منتديات عراقي مستقبلي
مرحباً بالزائرالكريم ارجوا التفضل بالزيارة
وشكراً
منتديات عراقي مستقبلي
مرحباً بالزائرالكريم ارجوا التفضل بالزيارة
وشكراً
منتديات عراقي مستقبلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عراقي-دردشة-افلام-مقالات-صور-العاب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحديث الصفحة مهم وجديد ... مستجدات طبية في أحكام الصوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 69
نقاط : 208
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
العمر : 30

تحديث الصفحة مهم وجديد ... مستجدات طبية في أحكام الصوم  Empty
مُساهمةموضوع: تحديث الصفحة مهم وجديد ... مستجدات طبية في أحكام الصوم    تحديث الصفحة مهم وجديد ... مستجدات طبية في أحكام الصوم  Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 3:12 am

آخرون بصحة الصوم في هذه الحالة.
ويبدو لنا أن قياس الأذن على العين أولى من قياسها على الأنف؛ ذلك أن الأنف
– كالفم – منفذ طبيعي إلى الحلق والجوف، أما الأذن فالأمر فيه مختلف،
لوجود الغشاء الطبلي (طبلة الأذن) الذي يفصل الأذن الخارجية عن الأذن
الوسطى، وتقف عنده السوائل فلا تنفذ إلى ما وراءه، فإذا أزيل هذا الغشاء
الطبلي أو السمعي – وأصيب الإنسان بالصمم – صارت الأذن منفذاً إلى الجوف،
لاتصالها بالبلعوم عن طريق قناة استاكيوس، وحينئذ فقط يكون قياس الأذن على
الأنف صحيحاً، لاشتراكهما فيما يسمى "البلعوم-أنفي".
فمناط الفتوى – إذن – يرجع إلى
سلامة الغشاء السمعي، فإن كان سليماً محكماً لا يسمح بمرور السوائل إلى
الأذن الوسطى، فالصوم صحيح، أما إن تمزق لمرض أو حادث، ودخلت السوائل إلى
البلعوم-أنفي، فالصوم يبطل. والله أعلم.

خامساً: الإحليل:
قد يستدعي فحص المسالك البولية لشخص تقطير مواد سائلة أو ملونة عن طريق
مجرى البول، تستقر في المثانة، لتوضح الصور التي تلتقطها الأشعة، وقد بحث
الفقهاء من قديم حكم الصوم مع إدخال مثل هذه السوائل في الإحليل، فرأى
البعض أن ذلك يفطر الصائم، ولو لم يصل إلى المثانة قياساً على حكم الحقنة
الشرجية، ورأى آخرون أن التقطير في الإحليل لا يفطر الصائم إلا إذا وصل إلى
المثانة، لأنه أدخل شيئاً إلى جوفٍ، والرأي الغالب أن الصيام صحيح إذا قطر
في إحليله، لأن هناك فرقاً بين الإحليل وبين فتحة الشرج، .. قلت: ليت الأصل في ذلك يكون واحداً, والتفريق لا حجة له..
والفتاوى الحديثة: بعضها يكتفي بعرض آراء الفقهاء، ومنها ما يفتي بعدم فساد
الصوم "لأننا لا نجد علة واضحة نستطيع بواسطتها أن نحكم على فساده
وبطلانه، ثم إن هذه من الأمور التي لم يرد فيها نص عن الشارع".
ونحن مع الرأي الأخير، ونرى علة واضحة لكون الصوم صحيحاً مع التقطير في
الإحليل – حتى لو وصل إلى المثانة – وهي أن المثانة عضو طارد، عندما يمتلئ
تتمدد ثنيات الطبقة المخاطية به، فتدفع الطبقة العضلية السوائل إلى الخارج.

سادساً: الدبر:
تناول الفقهاء حكم إدخال شيء في دبر الصائم، وخاصة "الحقنة الشرجية" فعند
جمهورهم أن استعمالها يفطر الصائم، لأنه أدخل مائعاً إلى جوفه باختياره،
وهم يستندون إلى ما رواه البيهقي من أن "الفطر مما دخل"، وقياساً على ما
يصل إلى الدماع، مثل ما ورد في حديث لقيط بن صبرة المتقدم، ولأن ما في
الحقنة من مائع دخل إلى الجوف من طريق معتادة، كما لو دخل من الفم أو
الأنف، وذهب البعض إلى أن الحقنة الشرجية لا تفسد الصوم، وهو رأي ابن تيمية
وابن حزم، لأنها لا تغذي بوجه من الوجوه، بل تستفرغ ما في البدن، كما لو
شم شيئاً من المسهلات، كما أنها لا تصل إلى المعدة.
(قلت: بل تصل؛ لأن حقن المتقدمين فيها
مواد منها الماء, وتستمر في الأمعاء وقتا طويلا.. قد يكون زهاء الساعة وما
حولها.. ولكن رأي شيخ الإسلام : لأنها تبع للعلاج ولا يقصد بها التشهي
والقوة لطلب الغذاء...)

وعلى هذا الأساس تنوعت الفتاوى المعاصرة – فيما يتعلق بحكم استعمال الصائم الحقنة الشرجية – إلى ثلاث اتجاهات:
1- يرى الاتجاه الأول أن الحقنة الشرجية تفسد الصوم، سواء كانت للتداوي أو
للتغذي أو لغير ذلك، لأنها تدخل من منفذ طبيعي، وتصل إلى الجوف.
2- ويرى اتجاه آخر أن الحقنة الشرجية لا تبطل الصوم مطلقاً، لأنها لا تصل إلى المعدة.
3- أما الاتجاه الثالث: فإنه يميّز بين الحقنة الشرجية التي تدخل مادة
غذائية في الجسم، ويعدها مفسدة للصوم، وبين الحقنة الشرجية التي تحمل مادة
ملينة للأمعاء، كالماء والصابون أو الأشياح، وهذه لا تفسد الصوم، لأنها قد لا تمتص، والهدف منها:إخراج الفضلات من الجسم.
ونشير إلى أمرين ينبغي الالتفات إليهما قبل الفتوى في موضوع الحقن الشرجية:
1- أن امتصاص المواد المهضومة، يعني عملية مرور المواد الغذائية البسيطة
التركيب الناتجة من الهضم، خلال بطانة القناة الهضمية إلى الدم، وليس
للمعدة وظيفة تُذكر في عملية الامتصاص، إنما يحدث معظم الامتصاص في الأمعاء
الدقيقة، أما الأمعاء الغليظة فإنها تمتص الماء وقليلاً من الأملاح
والغلوكوز، وقد تمتص الأدوية المختلفة.
2- من الطرق المتبعة في تغذية المريض إعطاؤه مواد غذائية مهضومة جزئياً عن
طريق الشرج، ولو أن القدرة على امتصاصها تكون ضعيفة جداً، لأن دور القولون
الأساسي هو الإطراح وليس الامتصاص.
وبناءً على ذلك: فإننا نوصي الصائم بتأخير استعمال الحقنة الشرجية إلى ما بعد الإفطار – احتياطاً للعبادة
– سواء كانت تحمل مواد غذائية أو سوائل أخرى، ما دام العلم قد أثبت أن
الأمعاء الغليظة لها قدرة على امتصاص السوائل، وأن الأمعاء الدقيقة هي التي
يحدث فيها معظم الامتصاص، ولا نظن أن هناك ضرورة ملحّة تقضي باستعمال
الحقنة الشرجية أثناء فترة الصوم، لا سيما وأن كثيراً من أساتذة الطب
ينصحون بعدم إجراء الحقن الشرجية أثناء الصوم، لأنها تسبب ضعفاً في عضلات
الأمعاء وغشائها، وتخرش القولون، وتنهك المريض وتستهلك قواه. والله أعلم.
ومما يلحق بالحقنة الشرجية، ما يستعمله البعض مما يسمى بالتحاميل أو اللبوس
أو أقماع البواسير أو المراهم، ونحو ذلك مما يستعمل لتخفيف آلام البواسير،
أو خفض درجة الحرارة، أو التقليل من مضاعفات الزكام والبرد، عن طريق
إدخالها في دبر الصائم.
ويرى بعض المعاصرين أن ذلك يفسد الصوم، بينما يرى آخرون أن لا أثر لذلك على صحة الصوم.
ونحن نميل إلى القول بعدم تأثير هذه المواد على صحة الصوم، لأنها تمتص من
مكانها بواسطة شبكة كبيرة من الأوردة الدموية للدم مباشرة، ولا تستغرق هذه
العملية وقتاً طويلاً، فهي كامتصاص الجلد الخارجي للماء والدواء والدهون،
والله أعلم.

سابعاً: القُبل:
قد تحتاج المرأة إلى إدخال شيء في قبلها، وذلك لمرض يتطلب إدخال مراهم أو
أدوية، أو لعمليات التنظيف المهبلي، أو لإجراء فحص عن طريق إدخال أدوات
وأجهزة طبية، أو مس المهبل بنترات الفضة، ونحو ذلك.
وقد ذهبت بعض الفتاوى المعاصرة إلى فساد الصوم بذلك، لأن المهبل هو القناة
التي تبتدئ بالفتحة المعروفة، وتنتهي بفم الرحم، والسائل الذي يمر بهذه
القناة يصل إلى الداخل، فالواجب قضاء ما أفطرته المرأة لهذا السبب.
وذهبت فتاوى أخر إلى أن كل هذه الممارسات لا تؤثر على الصوم، لأن الصوم لا
يفسده إلا ما يصل إلى المعدة، وما ذكر ليس على صورة الطعام والشراب ولا في
معناه، وهو لا يصل إلى المعدة محل الطعام والشراب.
ويميز البعض بين الفحص النسائي، ويرى أنه لا يفسد به الصوم، قياساً على
إدخال الإصبع في الفم، ولعدم ورود نص في الشرع أو عن الصحابة أو التابعين
في مثل هذه الأمور، وبين عمليات التنظيف، ويرى أنها من الأعذار التي تبيح
للمرأة الفطر، لأنها تحتاج إلى مخدر، وقد تكون سبباً في نزول الدم.
ونحن نفرق بين ثلاث حالات بالنسبة للمرأة:
1- مخرج البول: وهو يتصل بالمثانة – مثل إحليل الرجل – وهذا يأخذ الحكم
الذي سبق أن أعطيناه للإحليل، وهو صحة الصوم مع إدخال شيء في هذا المكان،
لما سبق أن قلناه من أن المثانة عضو طارد وليس مستقبلاً.
2- مهبل البكر: ويسده غشاء البكارة، الذي يسمح بخروج دم الحيض، ولا يسهل أن
يمر منه شيء إلى الداخل، ونرى أن يأخذ نفس الحكم الذي أثبتناه لما يرِد
مخرج البول.
3- مهبل الثيب: وهو عبارة عن قناة عضلية لها فتحة خارجية، وتمتد نحو عنق
الرحم، وما يصب فيه يمكن أن يصل إلى أعلى الرحم، ونرى أن الأدوات والأجهزة
الطبية التي تدخل فيه تؤدي إلى إفطار الصائمة، لأنها أدخلت إلى مكان مجوف
في بدن المرأة، وقد يؤدي ذلك إلى نزول الدم، وكذلك

تابعو المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraqf.yoo7.com
 
تحديث الصفحة مهم وجديد ... مستجدات طبية في أحكام الصوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحديث الصفحة امساكية رمضان لعام 1432هـ 2011 م لمعظم الدول عربية وعالمية
» تحديث الصفحة [Style] استايل النخبة الرمضانى متعدد الالوان وبتقنية Css + Web 2.0 لنسخ 3.8معنا يكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عراقي مستقبلي :: رمضانيات :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: